كوثر منار – متابعة
عبرت المملكة المغربية خلال القمة الاستثنائية الرابعة عشر لرؤساء دول وحكومات الاتحاد التي انعقدت تحت شعار “إسكات صوت البنادق”، عن غضبها من تصرفات الجزائري اسماعيل شرقي مفوض مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي.
وأضاف الجزولي أن “هذه محاولة لإخراج مجلسنا الموقر عن هدفه من أجل تحقيق مخططات لا تليق بمسؤول رفيع في المفوضية ملزم بواجب الحياد”.
ووجه المغرب بشكل أساسي انتقاداته لمناورة شرقي الذي حاول وضع قضية الصحراء على جدول أعمال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تماشيا مع رغبات الحكومة الجزائرية.
وللإشارة سبق لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن قال في خطاب أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي يوم 2 دجنبر “بالنظر الإخفاق الكامل لآلية الترويكا (التي تم إنشاؤها في يوليوز 2018)، على مجلس السلم والأمن الأفريقي، أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، عملا بنص بروتوكول انشائه”. وهو الموقف الذي جدده امس رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.