24 ساعة-متابعة
افتتح رسميا في 18 فبراير بمدينة شنغهاي الصينية معرض 2025 للمركبات الطاقية الجديدة والصناعات الجوية منخفضة الارتفاع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (EVS)، وهو حدث يعكس تنامي التعاون الصيني مع الدول الأفريقية والشرق أوسطية في مجال التكنولوجيا الخضراء.
يُنظم المعرض من قبل مجموعة Middle East” “International Exhibition، بحضور وفود رسمية من المغرب والسعودية وكينيا وجنوب أفريقيا والهند، إلى جانب ممثلين عن شركات ومؤسسات صينية.
ويواصل المغرب ترسيخ مكانته كمركز رئيسي لصناعة المركبات الطاقية الجديدة على الصعيد الأفريقي، مستفيدًا من موقعه الجغرافي الاستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا، إضافة إلى بنيته التحتية الصناعية المتقدمة وكفاءته البشرية التنافسية.
وفي هذا السياق، أكد رضوان الشاوي، نائب سفير المغرب في الصين، أن إنتاج المملكة من السيارات الكهربائية بلغ ما بين 40 و50 ألف وحدة في عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 100 ألف وحدة بحلول 2025-2026، مع طموح جعل 60% من أسطول المركبات ذكيا بحلول عام 2030.
في إطار الدينامية المتزايدة لصناعة المركبات الطاقية الجديدة، ستحتضن الدار البيضاء نسخة خاصة من معرض EVS خلال الفترة من 19 إلى 22 نونبر 2025، إلى جانب محطات أخرى في كل من السعودية (الرياض، ماي)، الإمارات (الشارقة، أكتوبر)، وكينيا (نيروبي، دجنبر). ويعكس هذا البرنامج الممتد عبر عدة دول الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع الطاقة النظيفة والتنقل المستدام.
مع تسارع التحول نحو التنقل الكهربائي، يبرز التعاون بين المغرب والصين كركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة كقاعدة صناعية إقليمية في مجال المركبات الطاقية الجديدة.