24 ساعة-متابعة
أعلن المعرب على لسان رئيس الحكومة عزيز أخنوش تضامن المغرب الكامل مع لبنان حكومة وشعباً، جراء ما يتعرض له من اعتداء، مؤكداً على ضرورة احترام السيادة الوطنية للبنان ووحدتها الترابية.
ونبه أخنوش خلال كلمته باسم المغرب في اجتماع الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء 24 شتنبر 2024، إلى التصعيد الحالي في منطقة الشرق الأوسط. مسجلاً أن المملكة المغربية تعبر عن بالغ قلقها بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط، التي تشير إلى أن العالم أمام “. وضع غير مسبوق من شأنه توسيع دائرة الصراع، والذي قد يدخل المنطقة برمتها في مرحلة لا يمكن التكهن بتأثيرها وتداعياتها”.
وأورد رئيس الحكومة، أن ملك البلاد سبق أن أكد على أن “انسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية. يعتبر من أهم الأسباب التي تؤجج الصراع في منطقة الشرق الأوسط”.
وحذر من الاستمرار في إدارة هذا الصراع دون حل واقعي ومستدام ما أسفر عن إحباط وخيبة أمل. مؤدياً إلى توالي النكبات المدمرة بمآسيها الإنسانية وتوسيع تداعياتها الخطيرة على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. وكذا على الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن محددات المغرب بشأن الصراع في الشرق الأوسط. هي التي عبر عنها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس “من أجل الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي”. حيث أكد على أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا. لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلائه العرش. مشيراً إلى أن المغرب “يضع القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية”.
وذكر أن المملكة تضم صوتها إلى صوت باقي الدول الإسلامية والعربية “للتعبير عن فائق القلق إزاء الأوضاع الخطيرة وغير المسبوقة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر 2023″، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى “الدمار الهائل والحصار الشامل على غزة في خرق سافر للقوانين الدولية والقيم الإنسانية”.