24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أثار حضور ضابط عسكري إسباني رفيع المستوى لفعالية سياسية لحزب يميني متطرف في سبتة المحتلة. غضب المغرب، الذي اعتبر ذلك تهديدًا للعلاقات الثنائية.
ونقلت وسائل اعلام إسبانية، أن الرباط، أبلغت احتجاجها مباشرة إلى سفير إسبانيا، وأعربت له عن “قلقها العميق”، إزاء ما سمته بـ”الانحراف العسكري والكراهية للأجانب”، في خطاب حزب “انتهى الحفل”.
وطالب المغرب، حسب المصدر نفسه، إسبانيا، بضمان “عدم استعمال العناصر المتطرفة المعارضة”، للمساحات التابعة للدولة الإسبانية، “من أجل تعزيز الخطابات التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي”.
وأعرب المغرب، حسب ما جاء في المصدر سالف الذكر، عن “قلقه العميق إزاء قيام أعضاء نشطين في الجيش الإسباني. بدعم هذا النوع من الحركات علناً”، في إشارة إلى بافون وحزب “انتهى الحفل”.
ويأتي قلق المغرب من هذه التطورات، في ظل الارتفاع السريع في استطلاعات الرأي لصالح حزب “انتهى الحفل”، حيث أظهر آخر استطلاع، زيادة شعبية التنظيم بنسبة 15 في المائة، بفضل دعم القطاعات العسكرية والأمنية.