24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
رفضت سلطات العيون، مساء يومه الخميس 20 فبراير الجاري، دخول عدد من النواب في البرلمان الأوروبي. المعروفين بدعمهم لجبهة البوليساريو، إلى التراب الوطني. وذلك بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول قادمين من لاس بالماس.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شمل هذا القرار النائبين الإسبانيين إيون بلارا وإيسا سيرا. والنائب الفنلندي جوسي سارامو، وكاترينا مارتينز.
ويأتي هذا الرفض بسبب ضرورة توفرهم على ترخيص خاص من الجهات المختصة.، وذلك نظرا لمواقفهم الداعمة لجبهة البوليساريو وأجندتها.
وادعى هؤلاء النواب أن زيارتهم تهدف إلى مراقبة تنفيذ حكم محكمة العدل الأوروبية الصادر في 4 أكتوبر الماضي بشأن الاتفاقيات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاء بعض الموالين للبوليساريو في العيون.
وفي ظل اشتراط الحصول على تصريح خاص من السلطات المختصة لدخول التراب الوطني، تم منع المعنيين من الوصول إلى مدينة العيون، لا سيما في سياق تصريحاتهم العلنية المؤيدة لـالجبهة الانفصالية . وارتباطهم الوثيق بتحقيق أهدافها. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الهدف المُزعوم لهذه الزيارة يتمثل في مراقبة تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في 4 أكتوبر الماضي، والذي يتعلق بالاتفاقيات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. و عقد لقاءات مع أشخاص موالين للبوليساريو داخل العيون، في خطوة تُعتبر استفزازية تتناقض مع السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
يأتي هذا الإجراء في إطار سياسة المغرب الحازمة تجاه أي محاولات لـاستغلال النشاط الحقوقي أو القانوني لخدمة أجندات انفصالية، خاصة