24 ساعة ـ متابعة
كشف موقع جزائري أن النظام العسكري خطط التسلل عناصر داعشية مع المهاجرين السريين الذين تم تسريبهم عبر الحدود الشرقية، ونفذوا الهجوم على معبر مليلية المحتلة.
ونقل موقع “الجزائر تايمز” عن مصادره الخاصة أن تسهيل نقل ودخول داعشيين مع أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب من الساحل، قرار اتخذته استخبارات الجيش الجزائري بضوء أخضر من رئيس الأركان سعيد شنقريحة ، ودلك بإدخال عناصر إرهابية بسلاسة عن طريق الهجرة السرية الموجهة مندسين وسط أفارقة جنوب الصحراء عن طريق البر من الجزائر عبر الحدود المغربية و الموريتانية.
وساهم في عملية التي سميت بالنمر الاسود “شفيق مصباح” و “عبد العزيز مجاهد” المتخصص في حرب العصابة أيام العشرية السوداء في الجزائر والتي راحت ضحيتها أكثر من 350 ألف ضحية.
وصال المصدر أن مجاهد أشرف شخصيا في مخيمات تندوف على تلقينهم آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية وحرب العصابات باستعمال الأسلحة والعصي والسلاسل واقتحام البيوت وكيفية مواجهة وعناصر قوات الأمن المغربية بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.
وأضاف الموقع أنه تم تجميع هؤلاء الأفارقة وتأطيرهم بواسطة عملاء جزائريين داخل المغرب بتزويدهم بمعلومات استخباراتية عن تضاريس المنطقة بشكل مفصل وكل التغرات الموجودة حول مدينة مليلية لتمريرأجندة الكابرانات ،ضد المغرب واسبانيا، بدفع هؤلاء المهاجرين المساكين إلى الأراضي المغربية لأغراض عصابة الجنرالات الخبيتة للضغط على اسبانيا والمملكة المغربية مما أدى الى سقوط عدد كبير منهم بعد تسلقهم للسياج الذي انهار بهم تحت الثقل والتدافع.
ومات في الحادث 23 شخصا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء من أثر السقوط والإعياء الشديد خلال محاولة اقتحام حوالي 2000 مهاجر غير نظامي السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، بطريقة جماعية، مدججين بعصي وأسلحة بيضاء.