أكد ناصر بوريطة وزير وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، بمناسبة توقيع مذكرة للتعاون الثنائي بين المملكة المغربية و الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ،بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ، ( قال )” نحن نتابع باهتمام عملية الدمج في منطقة أوراسيا، ونشاهد نتائج إيجابية لهذه العملية… وفي ضوء المستوى العالي من العلاقات السياسية بين بلداننا، نحن مصرون على تكثيف الشراكة الاقتصادية. التوقيع على مذكرة للتعاون — يعد خطوة كبيرة في هذا الاتجاه”.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن بيان صادر عن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، اليوم الإثنين، أنه جرى التوقيع مع المملكة المغربية على مذكرة للتعاون الثنائي بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
كما جاء في البيان: “تم التوقيع على مذكرة للتعاون بين حكومة المملكة المغربية واللجنة الأوراسية الاقتصادية، وذلك خلال زيارة وزيرة الدمج والمشاريع الصغيرة في الاتحاد الأوراسي، عضو المفوضية الاقتصادية في الاتحاد، تاتيانا فالوفايا، إلى المغرب يومي 28-29 شتنبر الفائت.
وقالت اللجنة الأوراسية في بيانها: “سيتم إنشاء مجموعة عمل مشتركة بهدف مناقشة فرص لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والمغرب، وتنويع الاتصالات التجارية وتسهيل الدخول لأسواق الطرفين”.
ويخطط لعقد أول اجتماع لمجموعة العمل المشتركة في شهر مارس 2018، في موسكو.
يذكر أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، كان قد تأسس في فاتح يناير 2015، ويضم في عضويته — بيلاروس، كازاخستان، روسيا، أرمينيا وقرغيزستان. وأعربت عن الرغبة في إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. بما فيها إندونيسيا، الهند، الصين، تايلاند، كمبوديا، إسرائيل.
ويعمل قادة الاتحاد على تطوير وتنويع جغرافية تعاون الدول الأعضاء مع الدول الأخرى، حيث يتم تعزيز العلاقات التجارية مع بلدان العالم العربي، وتم في هذا المجال توقيع مذكرة تفاهم، يوم 27 أبريل الماضي، بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والمملكة الأردنية الهاشمية.