كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مجموعة من القاصرين المغاربة، الذين دخلوا الثغر المحتل في ماي الماضي، أكدوا عن رغبتهم الملحة في تقديم طلبات اللجوء، ومنهم من قدموا طلباتهم بالفعل.
وطالبت المفوضية الأممية السلطات الإسبانية بتوفير الحماية الكافية لهؤلاء القاصرين وبالسهر على عدم ترحيلهم إلى المغرب.
ونقلت وكالة “أوروبا بريس” تصريحا عن المفوض السامي للأمم المتحدة مفاده أنه تواصل مع السلطات المختصة في كل من مدريد وسبتة للتأكد من عدم عودة القاصرين الذين يحتاجون للحماية الدولية ويطالبون باللجوء.
وأصر المفوض السامي على أن تحديد المصلحة الفضلى للقاصرين ينبغي أن يتم بشكل فردي، وذلك عبر تدارس الأسباب الكامنة وراء هجرة القاصر من بلده، والمخاطر المتربصة به في حالة العودة، وتقييم مدى حاجته للجوء والحماية الدولية.
وتواكب عمليات ترحيل القاصرين المغاربة، المتوقفة منذ ثلاثة أيام بقرار قضائي، موجة شرسة من الانتقادات بسبب “عدم قانونية” هذا الترحيل والوقف النهائي لهذه العمليات.