24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يستعد الأساتذة ”المقصيون” من خارج السلم، خوض احتجاجات ضد وزارة التربية الوطنية، ابتداء من منتصف شهر نونبر الجاري، وذلك للمطالبة بـ ”حقهم في الترقية”.
وتخوض هذه الفئة من الأطر التعليمية إضرابا وطنيا أيام 15 و 16 و 17 نونبر الجاري. مرفوقا بوقفة أمام وزارة التربية الوطنية، يوم 17 نونبر و مسيرة في اتجاه البرلمان. و مسيرة في الرباط يوم 10 دجنبر المقبل.
وفي هذا الصدد؛ أكد عبد الله غميميط الكاتب العام الجديد لنقابة للجامعة الوطنية للتعليم، في تصريح خص لـ “24 ساعة، أن هذا التصعيد يأتي “بعد عدم تجاوب الوزارة مع مطالب الشغيلة التعليمية عامة ومطالب الاساتذة المقصيين”.
وشدد على أن الأساتذة المعنيين ”من حقهم في الترقية الى خارج السلم. والحكم على مسارهم المهني أن يتوقف في السلم 11 والاشتغال لسنوات في هذا السلم”.
وحمل غميميط وزارة التربية الوطنية، والحكومة المسؤولية في “ربط حق فئة المقصيين. من خارج السلم، من الإستفادة من حقهم بغياب كلفة مالية، وهو ما نرفضه ونعتبره تبخيسا لمجهودات المدرسين والمدرسات واستصغارا للقطاع ومنتسبيه”.
و أبرز المتحدث أن فئة المقصيين خارج السلم، “لا تجد خيارا آخر سوى ر النضال و النزول إلى المؤسسات التعليمية، وتعبئة المعنيين. والمعنيات. في أفق خوض إضراب وطني. لهذه الفئة أيام 15/16/17 نوببر الجاري، مرفوقا بوقفة أمام الوزارة. يوم 17 نونبر الجاري. و مسيرة في اتجاه البرلمان. بينما ستكون المحطة الثانية يوم 10 دجنبر المقبل. كما ستنظم شغيلة هذه الفئة مسيرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.