اسامة طايع -متابعة
جدد امس اجتماع المكتب السياسي للحركة لشعبية فور انتهاء اللقاء التشاوري مع العثماني رغبته في المساهمة في التشكيل الحكومي المقبل .
بلاغ المكتب السياسي لحزب السنبة استهل بالحديث عن تقديم الأمين العام خلاصات اللقاء التشاوري الأول مع رئيس الحكومة المكلف امام اعضاء المكتب السياسي،كما جدد رغبته في المساهمة في تشكيل الحكومة في أقرب الآجال مؤكدا على أن مصلحة الوطن فوق كل المصالح.
بالموازاة مع ذلك درس المكتب السياسي الوضعية التنظيمية والمالية للحزب مستعرضين مقترحات وحلول ولإعطاء دفعة نوعية وللرفع من وثيرة النشاط الحزبي، لتجنيد كل طاقاته وهياكله ومواكبة إعلامه مع بلورة تصور جديد للتدبير المعقلن في إطار ما حددته القوانين المنظمة للأحزاب.
وفي هذا الصدد أكد كل أعضاء المكتب السياسي تجندهم لمواصلة الإجتماعات الجهوية لتسريع تجديد كل هياكل الحزب المحلية والإقليمية والجهوية وتأهيل منظماته الموازية وروابطه مع العمل على توسيع قاعدة الإنخراطا ت، وقد أحدث لهذا الغرض لجنتين للتتبع في مجالي التنظيم والإعلام.
وقد سبق للحركيين، إبان المشاورات التي تلت تعيين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة، أن تشبثوا بدخول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الحكومة إضافة إلى التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، مشددين حينها على ضرورة تشكيل حكومة بأغلبية قوية ومتناسقة.
وفي تصريح سابق مع الزملاء بموقع هسبريس، شدد لعنصر على أن بعض جوانب الشخصنة أدت إلى تعقد موضوع تشكيل الحكومة، معتبرا أن ذلك ما أدى إلى الوصول إلى الوضع الذي وصفه بـ”المتسم بالتشنج وعدم الثقة بين الفرقاء، والذي سيصعب الأمر إذا ظل بنكيران متشبثا بمواقفه”.