24 ساعة – متابعة
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع توتر كبيرة وشد وجذب بسبب التصريحات الأخيرة للبرلماني هشام المهاجرين، التي هاجم فيها الحكومة.
ووضع المهاجري حزبه في موقع محرج داخل الأغلبية، التي باتت قياداتها تطالب باتخاذ إجراءات فورية في حق البرلماني المثير للجدل.
مصادر موثوقة أكدت لجريدة “24 ساعة” أن اجتماعا للمكتب السياسي للحزب الأصالة والمعاصرة سيعقد اليوم الاثنين من أجل اتخاذ قرار في حق المهاجري،
في وقت لم تستبعد مصادرنا ألا يخرج القرار عن دائرة تجميد العضوية في انتظار تحديد مصيره.
ليس هذا فقط، بل هناك ضغوطات أيضا لإقالة المهاجري من رئاسة لجنة الداخلية بمجلس النواب. وبينما يبقى هذا التوجه مرتبطا بإجراءات داخلية للمجلس،
فإن التوجه العام لعدد من قيادات الحزب هو تجميد عضوية البرلماني عن دائرة شيشاوة.