علمت صحيفة “24 ساعة” الرقمية ،من مصادر موثوقة من داخل المكتب الشريف للفوسفاط،أن هذا الأخير قد أوقف العقد الذي تم بموجبه التعاقد مع الصحافي علي عمار من أجل القيام بمهام الاستشارة في مجال التواصل المؤسساتي لفائدة المكتب وأكدت المصادر ان هذا الأخير تلقى تعوضاته كاملة من المكتب الشريف للفوسفاط، وتم فسخ العقد بتراضي الطرفين. وفي المقابل،لم تعرف أسباب التي تقف وراء فسخ العقدة بين علي عمار ومكتب الفوسفاط، وفي نفس السياق أكدت مصادر صحيفة “24 ساعة” أن اللجوء إلى خدمات عمار أثار نوعا من الجدل والانتقادات خاصة أن الرجل عرف بمواقفه الحادة من بعض القضايا.وظل عمار يشتغل بالموازاة مع دوره كصحافي استقصائي، على مساعدة المكتب الشريف للفوسفاط، على وضع استراتيجية تواصلية جديدة، من شأنها أن تمنح المكتب “دفعة قوية” في ما يخص صورته الخارجية.
