24 ساعة-متابعة
أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عن إطلاق فرعها الجديد OCP Nutricrops، الرائد العالمي لحلول تغذية التربة والنباتات. وذلك من أجل تسريع انتقال المجموعة نحو حلول تغذية النباتات المشخصة وهو ما سيساهم في التحول الفلاحي العادل.
وذكر بلاغ المجموعة، أن OCP Nutricrops، “ستستفيد من قدرات المجموعة المتطورة في مجال إنتاج وتوزيع المواد المغذية للنباتات باستخدام الفوسفاط من أجل تزويد الفلاحين. بالحلول المشخصة التي يحتاجون إليها من أجل حماية صحة التربة، الرفع من المردودية الفلاحية بطريقة مستدامة، مكافحة التغيرات المناخية، حماية البيئة الطبيعية”. محددا الهدف الأساسي ل OCP Nutricrops في مساعدة الفلاحين على الولوج إلى حلول صحة التربة وتغذية النباتات الأكثر فاعلية واستدامة بالإضافة إلى أحدث الخبرات في مجال التطبيقات.
كما يسمح نظام إنتاج OCP Nutricrops المرن “بتطوير حلول للتغذية النباتية ملائمة لمختلف أنواع المحاصيل. المناخ والتربة. كما تقدم OCP Nutricrops ، بالإضافة إلى ذاك، تكوينات في تقنيات التدبير الدقيق للمغذيات التي تضمن حصول الزراعات على العناصر الغذائية الملائمة، بالكمية المناسبة. في المكان المناسب والوقت المناسب – مع تحسين التكاليف للفلاحين. تم تصميم منتجات OCP Nutricrops لتمكين الفلاحين من حماية وتحسين صحة التربة مع الرفع من المردودية والمداخيل”.
إقرأ أيضاً: 17,7 مليار درهم قيمة تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
ويضيف البلاغ ذاته، أن OCP Nutricrops، ستعتمد على الشراكات الدولية لمجموعة OCP مع الحكومات، الباحثين. المهندسين الزراعيين والموزعين لتزويد المزارعين بالحلول المشخصة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات العالمية المرتبطة بالأمن الغذائي والاستدامة. وهكذا، تهدف OCP Nutricrops إلى تقديم منتجات وحلول مشخصة بنسبة 100% وبدون بصمة كربونية، مع السعي إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2040.
وأكد البلاغ أنه بالإضافة إلى فرق المهندسين الزراعيين الداخليين، تعتمد OCP Nutricrops على خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P). وشركائها الدوليين، مما يسمح لها بالاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية والبيانات الدقيقة.
وبفضل خرائط التربة المتقدمة وتصميم المنتجات المشخصة، تعمل OCP Nutricrops. على توفير صحة مثالية للتربة بهدف تمكين الفلاحين من رفع مردودية محاصيلهم إلى جانب حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية.
