24 ساعة – متابعة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة دينامية جديدة على صعيد تمثيلياته في الخارج، وذلك سعيا منه إلى تهيئة الظروف المواتية لانتعاش القطاع السياحي وتنزيل استراتيجيات تجارية وتسويقية مبادرة بأهم الأسواق المصدرة للسياح.
وذكر المكتب، في بلاغ له، أن الدينامية الجديدة تندرج في إطار إستراتيجيته التنظيمية التي أطلقها قبل عامين للاستجابة للتغيرات والتحديات الإستراتيجية الجديدة للقطاع، مشيرا إلى أنه قام، في هذا الصدد، بعملية إعادة انتشار لموارده البشرية على صعيد تمثيلياته الإستراتيجية.
وهكذا، تم تعيين خالد ميمي، الذي شغل منصب مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بفرنسا منذ شتنبر 2016، مندوبا جديدا للمكتب بمدريد، حيث ستتمثل مهمته الرئيسية، في تعزيز النشاط السياحي في السوقين الإسباني والبرتغالي وأسواق أمريكا الجنوبية، وهو خريج للمعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، كما سبق له أن شغل منصب كمسؤول عن التسويق والشراكات بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، ثم مسؤولا عن الدراسات والاستراتيجيات، قبل أن يلتحق بتمثيلية باريس، حيث شغل في البداية منصب مدير التسويق.
كما تم تعيين جهاد شكيب مندوبا جديدا للمكتب بباريس، حيث سيعمل على توظيف خبرته لاستثمار الفرص التي تتيحها السوق الدولية الأولى المصدرة للسياح إلى وجهة المغرب، والتحق جهاد، خريج المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة والحاصل على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة ماستر 2 في الهندسة الثقافية والسياحية سنة 2004 بجامعة بربينيان بفرنسا، بالمكتب الوطني المغربي للسياحة سنة 2006، حيث تقلد عدة مهام داخل مديرية التواصل، من بينها رئيس مصلحة التواصل المؤسساتي سنة 2008. وتم تعيينه مندوبا للمكتب الوطني المغربي للسياحة في أبو ظبي (منطقة الشرق الأوسط) واسندت له مهام رئيسية تتمثل في تعزيز صورة وجهة المغرب داخل دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيل استراتيجية تسويقية وتجارية لجعل المغرب وجهة رئيسية في المنطقة.
وستلتحق سلمى الصبار بمندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، حيث سترتكز المهام الرئيسية المسندة إليها على إعادة مستوى الربط الجوي والمبيعات المغرب الى ما كان عليه الوضع قبل الأزمة من خلال الاعتماد على الفاعلين الرئيسيين في السوق الإسباني وتنشيط الفرص الجديدة للتنمية لفائدة القطاع السياحي المغربي.
أما لبنى لحليمي العلمي التي انتقلت من مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بباريس، فراكمت العديد من التجارب بمندوبيات المكتب دوليا، وستعمل على تسخير خبرتها لخدمة السوق الرئيسي الدولي المصدر لوجهة المغرب.
ويواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة مقاربته الرامية إلى تنشيط وإعادة توزيع موارده البشرية، سواء على مستوى تمثيلياته بالخارج، أو على المستوى المركزي.