24 ساعة _متابعة
أكدت حبيبة لقلالش المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات “ONDA” ، يوم أمس الإثنين ، على وجود تعبئة قوية داخل المكتب ، من أجل تأمين الراحة والسلامة الصحية للمسافرين .
وأكدت لقلالش خلال انعقاد نسخة جديدة من ” أيام التسويق السياحي” المنظمة في شقيها الحضوري وعن بعد ، من طرف المكتب الوطني للمطارات “ONDA “، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، أن ” بلور مخططا للإقلاع هدفه الرئيسي حماية جميع مستخدمي وموظفي المطارات ، وضمان مسار سليم وسلس بالنسبة للمسافرين .
وفي نفس السياق صرحت ذلت المتحدثة بأن هذا الإجراء يقتضي التنسيق الوثيق مع كافة الشركاء على مستوى المطارات لتوفير العدد الكافي من الموظفين بمختلف نقاط المراقبة وتقصد هنا سواء تعلق الامر بالحدود ، والصحة ، والتفتيش ، وذلك إسهاما في تطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب الازدحام في مختلف مناطق المراقبة .
كما ركزت ضمن شرحها على إطلاق مكتب ل “الاعتماد الصحي للمطارات / “Airport Health Accreditation ، ” وهو برنامج اقره المجلس الدولي للمطارات “ACI”، بهدف قياس مدى تطابق التدابير الصحية المطبقة بالمطارات مع التوصيات المعتمدة من طرف المنظمة الدولية للطيران المدني “الايكاو”.
على صعيد آخر أعربت لقلالش عن ترحيبها بقرار السلطات المغربية القاضي باستئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ، مشيرة إلى أن مكافحة الوباء وتسريع الحملة الوطنية للتلقيح بالمملكة ، جعلا ذلك ممكنا.
من جهته ، دعا عبد الحميد عدو الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية “RAM” ، جميع الفاعلين بالقطاع إلى تسخير كافة الموارد اللازمة ، واتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها توفير الراحة الحقيقية للمسافرين .
كما شدد عدو على مدى أهمية تجربة الزبون، والتي انطلقت من المجال الرقمي بمجرد أن يحجز تذكرة الطائرة الخاصة به والى غاية المطار ، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة الإقدام على تطوير أدوات رقمية مبتكرة وجد فعالة لتسمح بجذب المزيد من الزبناء.
ويذكر أن هذه المنظومة الإجرائية جاءت مواكبة لقرار السلطات المغربية القاضي باستئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداء من تاريخ 15 يونيو الجاري، وذلك انطلاقا من المؤشرات الإيجابية للوضع الوبائي بالمملكة وكذا تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ، خاصة بعد توسع حملات التلقيح .