24 ساعة – متابعة
قرر الرئيس المكسيكي، وضع العلاقات مع اسبانيا في وضع “توقف” في سبيل تأمين “احترامنا وعدم اعتبارنا أرضًا للفاتحين”، دون ان يوضح ما إذا كان يعني بذلك قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واضاف في مؤتمر صحفي “لا نريدهم ان يسرقونا”، في اشارة على الارجح للشركات الاسبانية العاملة في بلاده وخصوصا في مجالي الطاقة والمصارف.
وكان الرئيس لوبيث اوبرادور قد هاجم مرارا وتكرارا اسبانيا منذ وصوله الى سدة الحكم كما حمل بشدة على شركات الطاقة الاسبانية العاملة في بلاده، قائلا انها تسرق ثروة الشعب تحت ذريعة الطاقات النظيفة.كما أرسل في بداية مأموريته خطابًا إلى الملك فيليبيه السادس يطالبه فيه بالتماس العفو عن “الأخطاء التي ارتكبت أثناء غزو المكسيك” من طرف الاسبان قبل ١٥ قرنًا ، وهو الطلب الذي رفضه التاج الإسباني تمامًا
.
وزير الشؤون الخارجية الاسباني اعرب عن “دهشته” ازاء تصريحات الرئيس المكسيكي امس وقال انها تتناقض مع ما تم الحديث عنه في الأيام الأخيرة مع السلطات المكسيكية.