24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الجمعة، تسجيل حالات إصابة بالملاريا والدفتيريا في جنوب البلاد.
و سجلت ولايتا برج باجي مختار وعين هزاع بجنوبي الجزائر عشرات الحالات المصابة بحمى الملاريا والدفتيريا.
وفي هذا السياق، نشرت صفحة “كل شيء عن تامنغست” أن المصاب كبير وعدد الوفيات بلغ أكثر من 50 وفاةً بسبب الملاريا والدفتريا بين تيمياوين وتين زواتين وبرج باجي مختاروالمصابون بالمئات” .
وعلقت الصفحة في منشور لها بموقع فيسبوك أن “المسؤولين وجميع الهيئات والأجهزة لم تتحرك بقدر الأزمة”.
واعتبرت أن “الأزمة العصيبة تحتاج إلى تحرك المسؤولين والهيئات المختلفة بالطريقة نفسها لتجهيز الانتخابات الرئاسية وتحتاج تلك التقارير نفسها التي تُرسل كل عشرة دقائق يوم 07 شتنبر. وتحتاج التحركات نفسها لنواب البرلمان وممثلي المجالس الولائية وممثلي الأحزاب. أيام الحملة الرئاسية ليرضى عنهم الرئيس”.
من جهته دوّن عبد الرزاق غضاب، في منشور فيسبوكي، تساءل فيه عن غياب الإعلام والسلطات الجزائرية، حيث قال “أين هي الصحافة والهلال الأحمر والسلطات المعنية، أزيد من 30 وفاة في ولاية برج باجي مختار”.
وأضاف تيمياوين تستغيث، ليلة الجمعة ما زال الناس في المقبرة يستقبلون ضحايا الملاريا”.
وتأتي هذه هذه الاختلالات الصحية متناقضة مرة أخرى مع تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعلن، في عام 2022. أن “المنظومة الصحية الجزائرية من أحسن المنظومات في إفريقيا”. وتظهر هذه الاختلالات أيضا الازدراء الذي يتعامل به النظام الجزائري. مع سكان جنوب البلاد الذين يعيشون مع ذلك في مناطق غنية بالثروات المعدنية.