24 ساعة ـ متابعة
بسط الملك محمد السادس في خطابه الذي وجهه للشعب المغربي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، الرهانات الاستراتيجية للمملكة: بما في ذلك الواجهة الاطلسية للصحراء المغربية، عبر جعل هذه الواجهة تخدم الغايات لجعل الواجهة الأطلسية فضاء للتواصل الانساني والتكامل الاقتصادي والاشعاع القاري والدولي.
وأشار الملك محمد السادس في خطابه إلى الأهمية الاسترتيجية، لهيكلة الفضاء الأطلسي بمعطياته الجيوسياسية، على المستوى الإفريقي. هذه الهيكلة تتأسس من المعرفة الجيدة للمملكة للرهانات والتحديات التي تواجه الدول الإفريقية عموما، والأطلسية منها على وجه الخصوص.
فالواجهة الأطلسية الإفريقية ، يؤكد الملك محمد السادس، تعاني من خصاص ملموس على مستوى البنيات التحتية بالرغم من مستوى المؤهلات البشرية. ووفرة الموارد الطبيعية، ولتجاوز هذه الوضعية قدم الخطاب الملكي إطارات للإشتغال وبرامج للعمل المشترك ومبادرات لتجاوز ما هو قائم.
وأكد الخطاب الملكي على أن هذا الامر يتضح جليا من خلال التوجهات الآتية: اعتماد الشراكة لايجاد اجابات عملية للاشكالات المطروحة، ويندررج هذا في إطار المشروع الأسترتيجي لأنبوب الغاز المغرب نيجيريا ، كذلك مبادرة احداث إطار مؤسسي يجمع الدول الافريقية الأطلسية وعددها 23 دولة.