أكد الملك محمد السادس، في الرسالة التي وجهها صباح اليوم الاثنين، إلى المشاركين في أشغال المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة على أن “مسألة الهجرة لا ينبغي أن تصبح مسألة أمنية، فإذا قامت على العقاب والقمع فلن يكون لها أي أثر أو تأثير، بل ستؤدي إلى نتائج عكسية وستغير مسارات حركة الهجرة، ولكن لن توقفها”.
وأضاف الملكية، في الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في مؤتمر مراكش حول الهجرة، على، “ليس هناك مكان أنسب وأكثر رمزية لاحتضان حدث تاريخي كالذي نحتضنه اليوم، أفضل من إفريقيا، قلب التنقلات البشرية الأولى، ومن المغرب أرض الهجرة والعبور والاستقرار، ومن مراكش بالتحديد الذي ظلت على الدوام ملتقى للقاءات الدولية”.