24 ساعة ـ متابعة
ذكر الملك محمد السادس في خطابه السامي الذي وجهه مساء اليوم الى الشعب المغربي بمغزى و رمزية الإحتفال بذكرى المسيرة الخضراء عبر الانتقال من مسيرة لاستكمال الوحدة الترابية الى مسيرات للتنمية والتحديث والبناء بغاية تكريم المواطن. وحسن استثمار المؤهلات التي يتوفر عليها المجال الترابي لبلادنا بما فيها الصحراء المغربية.
واستحضر الملك محمد السادس دور الدبلوماسية الوطنية في تدبير ملف وحدتنا الترابية وتعزيز استكمال الوحدة الترابية للبعد الاطلسي للمملكة. بحكم أن الواجهة الأطلسية للمملكة هي بوابة المغرب نحو إفريقيا. ونافذة للانفتاح على الفضاء الامريكي وهو ما يعزز الموقع الاسترتيجي للمملكة.
كما أشار الملك محمد السادس في خطابه الى الرهانات الاستراتيجية للمملكة بما في ذلك الواجهة الاطلسية للصحراء المغربية عبر جعل هذه الواجهة تخدم الغايات لجعل الواجهة الأطلسية فضاء للتواصل الانساني والتكامل الاقتصادي والاشعاع القاري والدولي .
وأضاف الملك محمد السادس أن استرجاع أقاليمنا الجنوبية مكن من “تعزيز البعد الأطلسي للمملكة، كما مكنت التعبئة الدبلوماسية الوطنية من تقوية موقف المغرب وتزايد الدعم لوحدته الترابية والتصدي لمناورات الخصوم المكشوفين والخفيين”.