24ساعة-متابعة
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي اسماعيل، مساء اليوم الجمعة بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي اسماعيل بزيارة قبر المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث ترحم على روحه الطاهرة.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.
وتضرع الحضور، أيضا، إلى العلي القدير بأن يقر عين الملك محمد السادس بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك محمد السادس، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.