مراكش-عماد مجدوبي
دعا الملك محمد السادس إلى إعادة ضبط القواعد والأطر المنظمة لمعالجة إشكالية المديونية. بما يجعلها تراعي بشكل أفضل ما تعانيه الفئة الأكثر مديونية من الدول ذات الدخل المنخفض من إكراهات تحد من قدرتها على المبادرة ومواجهة التقلبات.
وأكد الملك محمد السادس، في رسالة سامية موجهة للمشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أنه يحق لإفريقيا، التي يرتقب أن تأوي ربع سكان العالم في سنة 2050، أن تستفيد اليوم من الشروط الكفيلة بتمكينها من تعزيز هوامش المناورة التي تمتلكها، واستثمار مؤهلاتها في الاستجابة لاحتياجات سكانها. في عالم تخيم عليه أجواء الاضطراب واللايقين، وتطبعه تحولات عميقة طالت النماذج والمنظومات القائمة.
وشددت الرسالة الملكية على أن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي. إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها، ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين.