بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور أحمد العراقي، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء 24 يناير بمدينة الدار البيضاء، وأعرب الملك بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أصدقائه ومحبيه، ولعائلته السياسية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مستحضرا، “بكل تقدير، المناقب الحميدة للراحل العزيز، المشهود له بالولاء والإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، وبالكفاءة والتفاني ونكران الذات في كل ما أنيط به من مهام أكاديمية وحكومية سامية”.
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأله عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم المبرور خير الجزاء عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.