قالت وسائل إعلام غابونية أنَ الملك محمد السادس وصلَ أمسِ الإثنين إلى عاصمة البلاد ليبروفيل لقضاء احتفالات “أعياد الميلاد” للمرة الثانية على التوالي في هذا البلد الإفريقي؛ بينما مازالَ الرئيس الغابوني، علي بونغو، مُستقراً في المغرب، بغرضِ إعادة التأهيل الطبي وقضاء فترة نقاهة بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط.
ويقيمُ محمد السادس منذ صباح الإثنين في ليبروفيل. ووفق مصدر قريب من جهاز المخابرات الغابونية، فقد وصل العاهل المغربي إلى عاصمة البلادِ في الساعة الخامسة صباحا على متنِ طائرته الخاصة، حسبَ ما نقلته جريدة الصباح الغابونية.
وحسب المصدر ذاته، يقيمُ الملك محمد السادس في مسكنه الخاص في بوانت-دينيس، على بعد أقل من ثلاثين دقيقة من العاصمة ليبروفيل. وحسب مصادر محلية فإن العاهل المغربي سيقضي احتفالات “بوناني” في هذا المنتجع الساحلي بحضور بعض الأقارب والأصدقاء.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يواصل الرئيس الغابوني علي بونغو فترة نقاهته في المغرب، إثر إصابته بسكتة دماغية في 24 أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض. وبعد العناية المركزة بمستشفى فيصل بالرياض، طلب محمد السادس نقلَ صديق الطفولة إلى عيادته الخاصة في الرباط لإعادة التأهيل؛ وعند مغادرته المستشفى الملكي، استقرَّ الرئيس “المريض” في إقامة خاصة وسط الرباط.