كانت جوائز الخطبة المنبرية في نسختها الثانية لهذه السنة التي يشرف عليها المجلس العلمي الأعلى ،من نصيب 35 خطيبا ينتمون إلى جهات الرباط سلا القنيطرة، وجهة الدار البيضاء سطات، والشرق.
وخلال حفل توزيع الجوائز، الذي نظمه المجلس اليوم الأحد17 دجنبر بالرباط، أكد الأمين العام للمجلس، محمد يسف، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحدث يظهر بجلاء العناية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، لخطباء الجمعة “الذين عرفوا كيف يحملون أمانة هذه الخطبة من منطلق كونها رسالة أسبوعية موجهة لإصلاح المجتمع”، موضحا أن “المملكة تعيش زمن صحوة حقيقية ونهضة مباركة في ظل الرعاية التي يشمل بها أمير المؤمنين علماء الأمة“.
وأبرز الأمين العام للمجلس أن “الخطباء الذين يؤدون رسالتهم على الشكل الأمثل، فإنهم يحافظون بذلك على ثوابت هذه الأمة لتبقى كلمتها واحدة ووحدتها صامدة في وجه كل التحديات التي تروم التشويش على وحدتها واستقرارها وأمنها”، كما ذكر أنه تقديرا من جلالته لأهمية الدور الدعوي المنوط بخطباء الجمعة، فقد “أمر أمير المؤمنين بأن يتم تكريم هؤلاء الخطباء، إلى جانب تكريم الله لهم، نظير تحملهم لهذه المسؤولية الثقيلة التي تشد أزر أمتهم وتصون كرامتها”، في إطار ثوابتها واختياراتها السنية المالكية المحروسة بإمارة المؤمنين، مع الإشارة إلى أن الفائز بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية عادت هذه السنة للخطيب عبدالله ابو عطاء الله، عضو المجلس العلمي لبني ملال وخطيب مسجد محمد السادس.