ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، أمس الاثنين في ساحة عمالة المضيق -الفنيدق (مدينة المضيق) حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ54 لميلاده.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على ملك البلاد ثلة من الشخصيات التي تنتمي إلى ميادين العلوم، والثقافة، والفنون، والإعلام، والذين قدّموا للملك عددا من مؤلفاتهم. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي قدم للملك مؤلفا بعنوان “الذاكرة التاريخية المشتركة المغربية -الجزائرية” (في جزءين) من إصدار المندوبية. كما قدم الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، عثمان بنجلون، للملك مؤلفا بعنوان “فاس، ألف ومئتا سنة من التاريخ” (ثلاثة أجزاء).
وبالمناسبة نفسها، قدم الكاتب الكويتي نايف صنيهيت شرار للملك مؤلفا عنوانه “المغرب بعيون كويتية، الإنجازات الملكية في عهد الملك محمد السادس”، ومحمد توفيق القباج، رئيس ديوان سابقا للمغفور له محمد الخامس، وسفير سابق للمغفور له الحسن الثاني لدى عدد من الدول، الذي قدم لمحمد السادس مؤلفا تحت عنوان “محمد الخامس سيرة وذكرى” و”الصحراء المغربية ” (ثلاثة أجزاء).
بدوره، قدم لحسن أمين الدمناتي، وزير سابق وعضو المجلس الدستوري سابقا، للملك مؤلفا بعنوان “تسعة وعشرون ربيعا وصيف”، عن حياة وأعمال شقيقه المرحوم الفنان التشكيلي أمين الدمناتي. كما قدم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف محمد مهدي قطبي، للملك مطبوعا حول معرض “إشعاع إفريقيا من العاصمة”.
بعد ذلك، قدم كل من الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، إدريس الكراوي، ورئيس الجمعية الدولية الفرونكفونية للذكاء الاقتصادي، فليب لوكليرك، مؤلفات أشرفا على إنجازها منذ إحداث الجامعة المفتوحة للداخلة، والتي تحمل عنوان “الذكاء الترابي والتنمية الجهوية من خلال المقاولة، تجارب دولية مقارنة”، و”الاندماج الجهوي والآفاق المجالية، مقارنات دولية”، و”المجالات الاقتصادية الجديدة، فاعلو وعوامل الإقلاع، مقارنات دولية”.
كما قدم كل من التهامي النادر، مصور فوتوغرافي، وعبد الرحمان الملحوني، أستاذ باحث في التراث الشعبي، على التوالي، كتابين عنوانماه “باريس 13 نونبر، تلك الليلة”، وموسوعة “ذاكرة مراكش” (في أربعة أجزاء).
من جهته، قدم الدكتور يوسف الفقير، رئيس الجمعية الوطنية لطب الأشعة، للملك موسوعة طبية بعنوان “السرطان، معطيات عامة، التشخيص والعلاج” (أربعة أجزاء). كما قدم عبد الكريم الزرقطوني، رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث للملك مؤلفا عنوانه “محمد الخامس -سيرة ملك وسيرة شعب” (المداخلات والأبحاث والدراسات التي قُدمت ضمن ندوات تظاهرة “2014 -سنة محمد الخامس”).
من جانبه، قدم الرئيس المدير العام لشركة “برومو بريس”، محمد عبد الرحمان برادة، لعاهل البلاد،موسوعة “دفاتر الجهوية بالمغرب” (12 جزءا) وقدم له أحمد غايات، مؤسس جمعية “ماروكان بلورييل”، مؤلفا، تحت عنوان “غدا سيكونون هم”.
إثر ذلك، قدمت فاطمة البارودي، مديرة الأخبار في القناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، للملك مؤلفا يحمل عنوان “الإعلام الفضائي العربي بين تحديات الحراك ورهانات الاستقرار”. كما قدم كل من حميد الحسناوي، وهو فارس وكاتب، ورشيد بحير، مكلف بمهمة ناظر المدرسة المولوية، على التوالي، مؤلفين عنواناهما “تجميع ذاكرة الإمبراطورية الشريفة بالمملكة المغربية”، و”أصول المسؤولية المدنية في شركات المساهمة”.
بدوره، قدم الباحث محمد الحداوي للملك مؤلفا بعنوان “من مظاهر تراث اليهود المغاربة في الحضارة المغربية”. كما قدم له الرئيس المدير العام لمجموعة “لوماتان”، محمد الهيثمي، مؤلفا بعنوان “التنمية المشتركة، رؤية ملك”، أشغال الندوة الدولية الثانية حول موضوع (المقاولة الاجتماعية).
وقد حضر هذا الحفل رئيس الحكومة ورئيسا غرفتي البرلمان ومستشارو الملك وأعضاء الحكومة والمندوبون السامون ورؤساء المجالس الدستورية ومديرو الدواوين الملكية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وأعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة في المغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.