24ساعة-متابعة
تم أمس الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة الافتتاح الرسمي للرواق المغربي ،و ذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ( الهابيتات)، إلى غاية 8 نونبر الجاري.
وترأس حفل الافتتاح الافتتاح أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، بحضور سفير المغرب في مصر محمد آيت وعلي، وأفراد الوفد المغربي المشارك في المنتدى الحضري العالمي وعدد من الضيوف.
ويضم وفد المشاركين المغاربة ممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة، من بينها على الخصوص وزارات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والداخلية والاقتصاد والمالية، وصندوق الإيداع والتدبير ومجموعة العمران، والوكالات الحضرية.
وصرح كاتب الدولة المكلف بالإسكان، السيد أديب بن ابراهيم، في كلمة له بهذه المناسبة، “أن مشاركة المغرب في هذه الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي وفي الدورات السابقة تشكل دليلا على الأهمية التي توليها المملكة لهذا الحدث وإرادتها في تعزيز الشراكة مع منظومة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”
كما شدد على أن هذا المنتدى هو “أكثر بكثير من مجرد حدث بسيط، إذ يعد منصة أساسية للتفكير معًا في التحديات والفرص التي تواجه مدننا”، علاوة على كونه فرصة فريدة للتواصل وتبادل التجارب.
وأكد بن ابراهيم أنه ”من خلال التعاون مع مختلف الأطراف، يمكننا تطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة لمجتمعاتنا”، مذكرا بأن المغرب يشارك في هذه الدورة ببرنامج علمي غني ومتنوع.
ويعمل جناح المغرب في هذا المؤتمر على تنظيم مناقشات ستركز على القضايا الرئيسية الحالية للتنمية الحضرية بما في ذلك التوسع الحضري، والاستدامة، والتأهيل والتجديد الحضري، والتمويل، وتحديات تغير المناخ، والقدرة على التصدي للكوارث الطبيعية، والإدارة المستدامة للمياه، والابتكار المحلي، والرقمنة، وغير ذلك.
و أضاف كاتب الدولة أن هذه المواضيع “تشكل أولويات بالنسبة للمملكة، التي تلتزم، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بجعل التنمية المستدامة مشروعا مجتمعيا مندمجا، علاوة على كونها تعكس الأهمية التي يوليها المغرب لـ”تعزيز المبادرات المحلية بهدف الحد من عدم المساواة والفوارق الترابية“.
جدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي، الذي أنشأته الأمم المتحدة في عام 2001 ، هو أكبر مؤتمر عالمي حول التحضر المستدام، ويهدف إلى معالجة آثار التحضر السريع على المدن و المجتمعات و الإقتصادات وتغير المناخ، و منذ إنشائه استضافت المدن في جميع أنحاء العالم المنتدى، حيث عقدت الدورة الاولى في نيروبي بكينيا في عام 2002.