24 ساعة _متابعة
بمناسبة اليوم العالمي للاجئ قدمت المندوبية السامية للتخطيط معطيات تفيد بأن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في المغرب يصل إلى أزيد من 15 ألف شخص
وأبرزت المفوضية في هذا الصدد أن اليوم العالمي للاجئ يلعب دورا محورا في التذكير بأهمية قيم التضامن والترحيب والأخوة، كما أنه يشكل فرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى نهج شامل يسمح لهذه الفئة السكانية الضعيفة بإعادة بناء نفسها في أعقاب جائحة “كوفيد-19”.
ومع استمرار تداعيات جائحة فيروس “كورونا”، سجلت أعداد النازحين قسريا، على الصعيد العالمي، أرقاما غير مسبوقة؛ فقد نزح 82.4 ملايين شخص قسرا في نهاية سنة 2020، بمن فيهم 20 مليون لاجئ تحت انتداب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وانطباقا من زاوية معلوماتي أخرى تحيل المعطيات التي كشف عنها بلاغ صادر عن الهيئة الأممية، إلى أن أعداد النازحين قسرا على الصعيد العالمي سجلت زيادة مطردة لأكثر من عشر سنوات.
وأكد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن خلف كل رقم من أرقام النازحين قسرا “يوجد شخص أُجبر على الفرار من منزله وقصة نزوح وتجريد من الممتلكات ومعاناة”.
وشدد غراندي على أن هؤلاء النازحين “يستحقون اهتمامنا، وذلك ليس من خلال المساعدة الإنسانية فحسب، بل وكذلك من خلال تحديد حلول لأوضاعهم الحرجة”.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب أنها ستواصل، بمعية شركائها، الالتزام المشترك بحماية اللاجئين في المغرب وفقا لروح الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وكذا الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.