24ساعة-متابعة
في إطار نهجها التواصلي وانفتاحها على الرأي العام، أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن مستجدات الوضعية الصحية داخل المؤسسات السجنية فيما يتعلق بانتشار داء الحصبة (بوحمرون).
وأوضحت المندوبية، في بلاغ رسمي، أنه منذ ظهور أول حالة إصابة بالداء داخل السجون، تم تسجيل 122 حالة إصابة، من بينها 8 أحداث و6 نساء وطفلان. وقد تماثل للشفاء 105 حالات، في حين لا يزال 17 سجينا يخضعون للعزل الصحي في مختلف المؤسسات السجنية، موزعين على النحو التالي:
السجن المحلي طنجة 2: 4 حالات
السجن المحلي سوق الأربعاء: 3 حالات
إصابتان بكل من السجن المحلي بالمحمدية والسجن المحلي العرجات 2
إصابة واحدة بكل من السجون المحلية لبنسليمان، العرجات 1، آيت ملول 2، بوركايز (فاس)، واد زم، وأزرو
كما تم تسجيل إصابة 13 موظفًا بالداء، تماثل منهم 8 موظفين للشفاء، فيما لا تزال 5 حالات قيد المتابعة الصحية.
وأشارت المندوبية إلى أنها أطلقت حملة تلقيح واسعة للحد من انتشار المرض داخل السجون، حيث استفاد منها 62,145 نزيلا، مع تعميم التلقيح على جميع النزلاء أقل من 18 سنة. كما شملت الحملة 1,901 موظفا وموظفة، سواء في المؤسسات التي سجلت بها حالات أو التي لم تُسجل بها أي إصابة، وذلك تحت إشراف الأطر الصحية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأكدت المندوبية أن جميع المؤسسات السجنية تواصل التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية، وفقًا للمذكرة المعممة بهذا الشأن، وبالتنسيق مع القطاع الصحي الوصي، لضمان احتواء انتشار المرض وحماية صحة النزلاء والموظفين داخل السجون المغربية.