الرباط-عماد مجدوبي
أعلنت المنظمة المغربية لحماية المال العام عن تنصبها طرفاً مدنياً في قضية المتهم البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير محمد السيمو ومن معه بجرائم الأموال.
ويأتي هذا القرار بعد أن تقدمت المنظمة بطلب إلى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الغرفة الخامسة، للإشهاد على تنصبها في الملف.
وفي هذا الملف، تتهم النيابة العامة محمد السيمو ومن معه بجرائم الأموال، بما في ذلك اختلاس أموال عمومية وتبديدها.
وتأمل المنظمة المغربية لحماية المال العام من خلال تنصبها طرفاً مدنياً في هذه القضية، المساهمة في تحقيق العدالة وإرجاع المال العام إلى خزينة الدولة.
وكان النائب البرلماني “الحاج السيمو” عن إقليم العرائش. قد مثل رفقة 12 شخصا بينهم موظف جماعي ومقاول، أمام محكمة جرائم الأموال بالرباط، بتهم تتعلق بشبهة “الفساد المالي”.
وحسب ذات المصادر أمرت قاضية التحقيق بـ”عقل وحجز جميع ما ذكر باستثناء ما تعلق بالراتب الشهري للمتهم المحول له من مصدر شرعي معلوم”. في إشارة إلى راتبه البرلماني والتعويض الخاص بمنصبه في رئاسة المجلس الجماعي للمدينة. مع التأكيد أن قرار الحجز يبقى “ساري المفعول إلى حين صدور ما يغيره”.
وتجدر الاشارة أن قاضية التحقيق قد أصدرت في وقت سابق من شهر يناير الماضي قرارا بإغلاق الحدود في وجه السيمو وحجز جميع ممتلكاته، باستثناء الراتب الشهري الذي يتلقاه من البرلمان، كما أصدر قرارا بـ”جرد الأموال والقيم المنقولة والممتلكات والعائدات المملوكة للمتهم محمد السيمو، والتي لها علاقة بالأفعال موضوع التحقيق والمتحصلة له بعد ارتكاب الجريمة وتحرير محضر بذلك.