الدار البيضاء-سكينة المهتدي
أعلن العديد من المزارعين في قطاع زيت الزيتون بالمغرب عن مخاوفهم المبكرة بخصوص الإنتاج الإجمالي من الزيتون لهذا الموسم الفلاحي، ومدى قدرة الإنتاجية المرتقبة على تغطية الحاجيات الوطنية من زيت الزيتون.
ومن المنتظر أن تواصل أسعار زيت الزيتون خلال الأسابيع القادمة ارتفاعها، وذلك للسنة الثانية على التوالي، رغم كوننا على أبواب انطلاقة موسم جني الزيتون وعصره.
الارتفاع في ثمن هذه المادة الأساسية، بات يشكل عبئا ماديا إضافيا على جيب المواطن المغربي، نظرا للغلاء الذي اجتاح مجموعة من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها بشكل يومي.
في هذا السياق، أكد جل المهنيين أن هذا الموسم الفلاحي، سيعرف أيضا نقصا ملموسا في كمية الإنتاج وجودته، بسبب استمرار موجة الجفاف التي يعرفها المغرب والعالم، وهو ما أثر سلبا على البلدان المنتجة للزيتون، خاصة إيطاليا وإسبانيا وتوتس واليونان، مما سيجعل الكلب يفوق العرض بكثير.
ويرتقب قبل أسابيع قليلة من بدء حملة قطف الزيتون، حسب المهتمون بالشان الزراعي، أن يقفز هذا الموسم إلى 100 درهم مراعاة للظروف الاقتصادية والمناخية وتكاليف عملية الإنتاج والجني والنقل.