24 ساعة _ متابعة
مأساة الزلزال الذي شهده المغرب لا تتوقف فقط في أرقام الضحايا قرى معزولة تماما، خصوصا في إقليم الحوز، لكن لابد ان تتطرق عن حياة الناجين بعد الزلزال اصبحوا بدون مأوى
خيام مسطرة وسطرة الفاجعة التي أقامتها فرق القوات المسلحة الملكية وأفراد الوقاية المدنية وأيادي المحسنين، ورصدت مطالب الساكنة وحياتهم الجديدة.
حسب تصريحات الناجين يجدأن سكان المخيمات يجدون صعوبة بالغة بسبب غياب المراحيض، ما يدفعهم إلى الذهاب إلى أماكن خطرة لقضاء حاجتهم.
أما في الزوال، تزداد الحرارة داخل الخيام بسبب الاكتظاظ أما في الليل، فالمعاناة حدث ولا حرج.
بفضل مجهودات القوات المسلحة الملكية والمساعدات التي يقدمها المغاربة من مختلف ربوع المملكة، تتوفر ساكنة المخيم على مواد غذائية كافية، لكن رغم ذلك، فالهموم لا تنقضي أولها فصل الشتاء، أكبر تهديد للقرى المنكوبة في المغرب جراء الزلزال.