24 ساعة ـ متابعة
تميزت الانتخابات الأوروبية بصعود تيار اليمين المتطرف في العديد من الدول، دون الإخلال بالتوازنات الرئيسية في بروكسل. ومن المتوقع أن يحتفظ “الائتلاف الكبير” المكون من حزب الشعب الأوروبي وحزب الاشتراكيين والديمقراطيين. وحزب تجديد أوروبا بالأغلبية في البرلمان الأوروبي.
وأكدت النتائج المؤقتة للانتخابات الأوروبية، التي تم فيها استدعاء أكثر من 360 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع. بين الخميس 6 يونيو والأحد 9 يونيوالجاري. لترشيح 720 عضواً في البرلمان الأوروبي، تقدماً للحقوق القومية والراديكالية، دون تغيير مشهد البلاد. البرلمان الأوروبي.
Updated seat projection for the new Parliament based on available provisional or final national results published after voting finished in all member states as of 01.07 CET on 10 June.
The group composition is based on structure of outgoing Parliament. https://t.co/FxYGUAeHfo pic.twitter.com/x6psQhNWBh
— European Parliament (@Europarl_EN) June 9, 2024
فوز حزب الشعب الأوروبي،
وأظهرت النتائج الأولية الصادرة عن البرلمان الأوروبي فوز حزب الشعب الأوروبي، الذي يمثل تيار يمين الوسط، في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصوله على 184 مقعدًا، وذلك بعد إغلاق جميع مراكز الاقتراع أمس الأحد.
وتراجع عدد المقاعد التي فاز بها الليبراليون من 102 إلى 80 مقعدًا. في الوقت الذي من المتوقع أن تخسر فيه أحزاب الخضر أيضًا عددًا كبيرًا من مقاعد البرلمان الأوروبي من 71 إلى 52 مقعدًا.
ومن المتوقع كذلك أن يحتفظ الاشتراكيون والديمقراطيون من يسار الوسط بمقاعدهم البالغ عددها 139 مقعدًا. كما من المتوقع أن تخسر أحزاب أقصى اليسار مقعدًا واحدًا، من 37 إلى 36 مقعدًا.
وتحظى رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” حاليًا بفرصة أقوى للحصول على فترة ولاية ثانية مع تكتلها من حزب الشعب الأوروبي.
ويضم البرلمان الأوروبي 720 مقعًدا، مما يعني أن “فون دير لاين” تحتاج إلى 361 مقعدًا للحصول على الأغلبية. ومن المتوقع أن تحصل إلى جانب حزب الشعب الأوروبي. وحزب الاشتراكيين والديمقراطيين والليبراليين على 403 أصوات مؤيدة لها داخل البرلمان الأوروبي.
وانتهت انتخابات البرلمان الأوروبي أمس الأحد. حيث كان يحق لنحو 360 مليون شخص في الدول السبع والعشرين. أعضاء الاتحاد الأوروبي الإدلاء بأصواتهم على مدار أربعة أيام.
وتمسّ نتائج الانتخابات الأوروبية المنطقة العربية مباشرة، خصوصاً في ما يتعلق بالسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي قد تأخذ منحى يقف بوجه اللاجئين و المهاجرين والخطط البيئية العالميّة، والعلاقة مع ديكتاتوريات المنطقة العربية وطبيعة الدعم الذي تناله من أوروبا.