24 ساعة ـ متابعة
لقي 12 شخصا يحملون الجنسية السورية، مصرعهم جوعا وعطشا، أصغرهم عمره 10 سنوات، إلى جانب 8 من دول إفريقية.
جمعية “غوث” للبحث والإنقاذ بتامنغست، اعلنت عن العثور على جثث 8 أشخاص من جنسيات إفريقية بمنطقة “ضاية الفرسيق”. مبرزة أن الضحايا كانوا أمواتا على ُبُعد كيلومترين ونصف فقط عن الطريق، بمكان يسمى “با موسى واد لمسقم”. ويتعلق الأمر بـ7 رجال وامرأة واحدة جرى نقلهم جميعا إلى مستودع الأموات.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت الجمعية عن العثور على جثث 12 شخصا في منطقة “بلقبور”. جميعهم من جنسية سورية يُعتقد أنهم كانوا يحاولون الوصول إلى شمال البلاد من أجل العبور إلى أوروبا، وجرى نقلهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس. وهي بلدية تقع ضمن النفوذ الترابي لولاية إليزي في أقصى جنوب شرق الجزائر، مبرزة أنه كان برفقتهم جزائريان اثنان لقوا حتفهم أيضا.
وبعد ذلك أعلنت الجمعية أسماء ومعلومات الضحايا، استجابة إلى طلب عائلات المهاجرين السوريين. أصغرهم طفل من مواليد 2014 يدعى منذر محيمد، قادم من مدينة الرقة، إلى جانب شقيقه موفق محيمد المزداد سنة 2001.
والضحايا، وفق منشور الجمعية الإغاثية، كلهم ذكور، أكبرهم من مواليد 1967، وهم لاجؤون قادمون من مدن دمشق وحلب والحسكة والرقة، وفيهم طفل آخر يدعى فراس العساف من مواليد سنة 2008 قادم من مدينة حلب.
ونشرت حسابات سورية المحادثات الأخيرة لبعض الضحايا مع عائلاتهم قبل وفاتهم، عبر تطبيق واتساب. وفي إحداها كتب أحدهم “سامحوني يا أهلي، صارلي 3 أيام بدون أكل أو مياه”. ، كما نشر آخرون فيديوهات تُظهر لحظة العثور على الجثث.