24 ساعة ـ متابعة
كعادته دائما، لم يتردد النظام العسكري الجزائري في العمل على القيام بكل ما يسيء للوحدة الترابية المغربية، و وتفريغ حقده الدفين للمغرب من خلال تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- صربيا، والتي تضم ْ برلمانيين من صربيا والجزائر بهدف تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسيق المواقف السياسية بينهم.
ووضع النظام العسكري الجزائري نصب عينيه من خلاله تنصيبه لهذه المجموعة البرلمانية، دعم الجبهة الانفصالية البوليساريو. بحيث أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الجزائرية. رابح بوثلجة، خلال حفل التنصيب أن دبلوماسية بلاده. لديها ثوابت راسخة قائمة على تبني الحلول السياسية والتفاوضية في تسوية النزاعات، كما هو الحال في قضية الصحراء.
من جهتها نوهت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية ، مستعرضة اهم اللقاءات التي شهدتها سنة 2023. لا سيما استقبال الرئيس الصربي والوزيرة الأولى، لوزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف. اللقاءات التي كانت فرصة للتأكيد على الإرادة السياسية القوية التي تحدو قائدي البلدين في الرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى كما وجه عبد المجيد تبون لنظيره الصربي دعوة للقيام بزيارة إلى الجزائر. و هي الدعوة التي تم قبولها من طرف الجانب الصربي .