24 ساعة ـ متابعة
قامت عناصر عسكرية بالزي المدني قاموا بخطف أبناء الجنرال قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري السابق ونائب وزير الدفاع السابق الذي “اغتيل” في 23 ديسمبر 2019.
وأكدت جميع المصادر، وخاصة المعارضين الجزائريين المقيمين في المنفى، أن أبناء الجنرال أحمد قايد صالح، الرئيس السابق للجيش الجزائري، يواجهون مرة أخرى مشاكل مع النظام القضائي في بلادهم، حيث “تم اختطافهم أو اعتقالهم أو تنبيههم بعد رفض الاستجابة لاستدعاءات المحكمة.
وترجح هذه المصادر أن يكون اعتقال أبناء قايد صالح مرتبطا، منذ ثلاثة أشهر، باعتقال العميد سفيان عويس، المسؤول السابق للمديرية المركزية للبنيات العسكرية والمسؤول السابق للمؤسسة المركزية للبناء، وهي شركة أشغال عمومية تابعة لوزارة الدفاع.
جدير ذكره في ذات الصدد، انه وفي 19 دجنبر 2019، قام عبد المجيد تبون، أثناء أدائه اليمين كرئيس للجزائر، بتوشيح الجنرال أحمد قايد صالح بوسام الاستحقاق الوطني وقبله بحرارة، وبعد ستة أيام، بكى الرئيس الجزائري أمام نعش الجنرال قايد صالح، قبل أن يقدم تعازيه لأبنائه، الذين أعلن لهم أنه سيعاملهم كأبنائه.
ويبدو أن عبد المجيد تبون قد تراجع عن ذلك برفع الحماية التي كان يضمنها لهم حتى الآن، حتى لو لم يتمكن قط من منع قرار حظر مغادرة التراب الجزائري المفروض عليهم.
بالإضافة إلى عدم تمكنه من فعل أي شيء ضد اعتقالات أبناء قائد صالح، رفض عبد المجيد تبون أيضا استقبال أرملته، التي سافرت أكثر من 600 كلم من عنابة إلى الجزائر العاصمة، من أجل الاستفسار عن مصير أبنائها.
كما رفض سعيد شنقريحة، خليفة قايد صالح على رأس الجيش، استقبالها. لكن قايد صالح هو صاحب الفضل على عبد المجيد تبون. وسعيد شنقريحة وبفضله شكلا الثنائي الذي يحكم الجزائر حاليا، وهما رجلان تورط أبناؤهما في قضايا فساد خطيرة.