24 ساعة ـ متابعة
في خطوة تكرس مدى استغلال النظام العسكري الجزائري لكل جديد من أجل الإساءة للمغرب، لم يتردد في استغلال الحملة الرقمية الواسعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي أراد لها أصحابها أن تكون حملة من أجل تحريض الشباب المغربي بشكل مباشر على هجرة البلاد، من خلال الحضور الكثيف يومه الأحد 15 شتنبر الجاري إلى مدينة الفنيدق، والقيام باقتحام السياج الأمني الفاصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة.
https://twitter.com/RLehbib/status/1835334117824578042
ونشطت العديد من الحسابات والصفحات التي ينشطها الذباب الالكتروني الجزائري في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر غسيلها القذر والترويج للأكاذيب والمغالطات بنشر عشرات الفيديوهات المفبركة و المسروقة من مناطق أخرى في العالم على أساس انها في الفنيدق في المغرب، مستغلة بذلك الدعوات إلى الهجرة الجماعية عبر حدود “تراخال” بسبتة المحتلة لتجييش الراغبين في الهجرة وخلق حالة من الفتنة وزعزعة الاستقرار.
هرباً من الفقر والبطالة في #المغرب .. مشاهد غير مسبوقة لـ #مغاربة في مدينة #الفنيدق يهربون جماعياً إلى #إسبانيا رغم التعزيزات والإستنفار الأمني للأجهزة الأمنية المغربية!
pic.twitter.com/61xb6OrBtV— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) September 15, 2024
وتأتي هذه الحملات المغرضة الغير مفاجئة المدفوعة بأجندات سياسية جزائرية ، بهدف تنفيذ مخططات جزائرية قذرة وتوجيه الرأي العام حيث قامت بنشر فيديوهات قديمة تظهر محاولات تسلل إلى سبتة المحتلة من مدينة الفنيدق، مع تقديمها كأحداث حديثة لتضليل الرأي العام الوطني والدولي. في خضم الحملة المغرضة التي تشنها حسابات وصفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى صحافيين في إطار ما بات يعرف بـالذباب الإلكتروني،وهي الحملة التي لا تعترف بقيم الجوار ولا بقيم الدين الاسلامي والتي لا يعترف بها النظام الجزائري الموغل في كره المغرب والمغاربة والذي لا يتردد في استغلال أدنى فرصة للإساءة ، لكن مع ذلك ستظل المملكة المغربية عصية على أعدءها الى أبد الآبدين.