24 ساعة-متابعة
قامت السلطات الجزائرية، بمنع الصحفي الجزائري، فريد عليلات، من دخول بلاده، إذ ظل لمدة تناهز 11 ساعة في مكتب شرطة الحدود. والشرطة القضائية دون أن يقدموا له أي حكم قضائي أو أمر من وكيل الجمهورية يقضي بمنعه.
وقال الإعلامي والمعارض الجزائري، وليد كبير، إن ”سلطات مطار الجزائر العاصمة رفضت السماح له بزيارة بلاده. وبقي لمدة 11 ساعة بمكاتب شرطة الحدود والشرطة القضائية دون أن يقدموا له أي وثيقة سواء حكم قضائي أو أمر من وكيل الجمهورية يقضي بمنعه”.
وأضاف كبير في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه “أثناء التحقيق معه سألوه عن سفرياته وعن الأشخاص الذين سيلتقي بهم في الجزائر، وعن حركة الماك وعن المعارضين الجزائريين بالخارج وعن كتاباته وعن الخط التحريري لمجلة Jeune Afrique التي يشتغل لحسابها”.
وأفاد المصدر ذاته، أن “الصحفي يمتلك جواز سفر جزائري فقط لا غير، إذ قاموا بتفتيش هاتفه وحاسوبه المحمول. وأنه بعد إنهاء التحقيق معه قاموا بترحليه نحو العاصمة باريس”.
وأوضح وليد كبير، أن “ما وقع لفريد عليلات، يعد خرقا واضحا للمادة 49 من الدستور الجزائري. التي تنص على أنه “يحق لكل مواطن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية. ان يختار بحرية موطن اقامته، وان يتنقل بحرية عبر التراب الوطني””.
وتابع، “لكل مواطن الحق في دخول التراب الوطني والخروج منه.. لا يمكن تقييد هذه الحقوق إلا لمدة محددة. وبموجب قرار معلل من السلطة القضائية”. لينهي تدوينته بالقول: “يخرقون الدستور الذي قاموا بسنه”.