24 ساعة-متابعة
كشف الناشط السياسي والإعلامي، أنور مالك، عن تغييرات جديدة في جهاز الأمن الخارجي التابع للاستخبارات. عقب تولي الرئيس الجزائري تبون عهدته الثانية.
وأكد أنور مالك قرار إنهاء مهام اللواء جبار مهنا، مدير الأمن الخارجي، وتعيين العميد موساوي فتحي، المعروف بالصديق. مديرًا جديدًا للجهاز الأمني المذكور.
وكان جبار مهنا قد شغل منصب مدير الأمن والاستخبارات سابقًا، ثم عيّنه الرئيس تبون عام 2021 على رأس مديرية مكافحة الإرهاب.
وتعيش دولة الجزائر ، وفق ذات المصدر أن الجزائر حالة من الفوضى والتسيب في اتخاذ القرارات. بسبب صراع الأجنحة داخل الجيش من أجل بسط النفوذ على مؤسسات الدولة، والتحكم في السلطة، والسيطرة على ثروات البلاد، وقمع الحريات.
وقد تم تعيين الجنرال محمد رشدي فتحي موساوي الذي تمت ترقيته مؤخرا، وهو نفس الشخص الذي كان، من خلال منصبه السابق كممثل للاستخبارات الخارجية في السفارة الجزائرية ببرلين، يراقب تبون خلال فترة علاجه في ألمانيا في نهاية عام 2020. ثم شغل نفس المنصب في السفارة الجزائرية في باريس.
ومنذ انتخابه في عام 2019، تعامل تبون مع سبعة رؤساء متعاقبين لإدارة التوثيق والأمن الخارجي (DDSE). في أبريل 2020، تم استبدال العقيد رملي كامل الدين بالجنرال محمد بوزيت، المعروف بيوسف، على رأس هذه الإدارة. في يناير 2021، تم عزله ثم سُجن في شتنبر من نفس العام. خلفه الجنرال المتقاعد نور الدين مكري، المعروف بمحفوظ، حتى ماي 2022. ثم شهدت الإدارة سلسلة من التغييرات، مع تعيين كحال مجدوب في ماي 2022، ثم الجنرال عبد الغني راشدي في يوليوز 2022، الذي سيسلم المنصب إلى جبار مهنا في شتنبر 2022.