الرباط-متابعة
لليوم الثاني على التوالي، تستمر النقابات التعليمية في تصعيدها ضد وزارة التربية والتعليم. من خلال سلسلة من الاحتجاجات ضد النظام الأساسي الجديد. وذلك بعد عودة التلاميذ إلى الفصول الدراسية بعد أسبوع من العطلة. حيث واجهوا قاعات دراسية خاوية نتيجة إضراب الأساتذة الذي استمر لثلاثة أيام، مما يثير قلقا بشأن تأثير هذا الإضراب على تحصيل الطلاب ونفسيتهم.
العاملون في قطاع التعليم اعتبروا أن النظام الأساسي الجديد لم يحقق العدالة في العديد من القضايا الملحة. بما في ذلك مسألة الإدماج الفعلي للأساتذة الذين تم اجبارهم على التعاقد مع الوزارة. ونقص التعويضات الملائمة، والقيود على حق الترقية بالشهادة من خلال ربطها بالمناظرات وتوفر الوظائف المالية، مما أدى إلى تفاقم الفروقات بين الفئات التعليمية.
إلى جانب ذلك، تم تكليف هيئة التدريس بمهام تزيد عبئًا على عاتقهم، دون تقليص في ساعات العمل. وتعزيز نظام التعاقد في قطاع التعليم من خلال تعزيز إطاره القانوني.
تجددت مطالب النقابات بضرورة إعادة النظر في هذا النظام الأساسي والبحث عن حلاً يلبي مطالب العاملين في التعليم ويضمن جودة التعليم ورفاهية الطلاب.