ارتفعت حدة التوتر بين رئيس الحكومة والمركزيات النقابية، في أعقبا إعلان انسحاب انسحاب نقابتي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل من جلسة الحوار التي انعقدت الجمعة الماضي، احتجاجا على تشبث رئيس الحكومة بعرضه السابق.
وفي محاولة لإنقاذ الحوار الاجتماعي من الفشل، أعلن العثماني عن نيته في تحسين العرض الحالي. ودعا رئيس الحكومة إلى تشكيل لجنة، تضم ممثلين عن الحكومة وممثل عن كل نقابة، يعهد إليها بتدقيق المقترحات التي يتم استعراضها، والمتعلقة بتحسين الدخل، تعرض نتائجها على اللجنة الوطنية برئاسة رئيس الحكومة للحسم فيها قبل متم نونبر الجاري.
ويواجه العثماني صعوبة في إقناع ممثلي النقابات بالعودة إلى طاولة الحوار، في ظل استمرار رفضهم للعرض الحالي. وعلم الموقع من مصادر نقابية أن هناك رفضا للجلوس مع هذه اللجنة، نظرا لأن الحكومة سبق أن شكلت لجنة مماثلة دون أن تصل إلى النتائج المرجوة.