الرباط-متابعة
أصدرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بلاغا يفيد أن المكتب النقابي قرر تنظيم وقفة يوم الأحد 10 نونبر الجاري، أمام مقر الإدارة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط بالدار البيضاء.
وأكد المكتب النقابي في بلاغه عقب اجتماعه، أن هذه الوقفة جاءت كرد على التجاوزات الشنيعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة باعتبارها الوزارة الوصية على القطاع، لعدم جوابها على السؤال الذي أرسله فريق المركزية النقابية لمجلس المستشارين خلال شهى يونيو الفارط حول الخروقات الحاصلة بالمجمع الشريف للفوسفاط لقوانين الشغل.
وفي نفس السياق جاء بالبلاغ السالف الذكر، “أما السكن فكل الوعود والالتزامات السابقة حول تواريخ انجاز المشاريع تبخرت كما تبخرت معها معالجة القضايا الخاصة كضحايا المذكرة 792، زد على ذلك تدني الخدمات الاجتماعية وتراجع الشؤون الاجتماعية بالنوادي والتعاقدات الفندقية والمخيمات الصيفية وما تعرفه من انتشار لكل مظاهر الريع والزبونية والاسترزاق النقابي”، وتابع “أما معهد الترقية IPSE فلازال يتخبط في عشوائية التسيير مع شركات التدبير المفوض في غياب الجودة وعدم استكمال مشاريع البناء والتجهيز للمؤسسات التعليمية وغياب الطاقة الاستيعابية”.
أما بخصوص المحتجين، أكدوا أن الواقع الذي يعيشه الشغيلة، أسفر عن تدني ظروف العمل والصحة والسلامة بالأوراش والمعامل، وكان آخرها الحادثة التي وقعت يوم 23 أكتوبر 2024 والتي مات فيها المسمى قيد حياته ” بدر لكسير” والذي كان يعمل كعامل بشركات المناولة.
وكان المكتب الوطني للنقابة الحرة للفوسفاط، قد عقد اجتماعه يوم السبت الماضي بمدينة خريبكة، في إطار الأزمة البنيوية في المجال الاجتماعي التي يعرفها الفوسفاط، وطريقة التسيير التي تنهجها الإدارة العامة.
وأكد ذات البلاغ في نصه، “أدى إلى الاجهاز على مكتسبات الشغيلة الفوسفاطية في مجموعة من القضايا الاجتماعية والمهنية كالسكن والصحة والتعليم والترقية والتكوين الإشهادي … بالإضافة الى تدهور ظروف العمل وانتشار حوادث الشغل والأمراض المهنية، وذلك “بهدف معاقبة الشغيلة على اختيارها الحر للنقابة الحرة للفوسفاط، ولخطها الكفاحي والنضالي وحصولها على 11.11% من التمثيلية الوطنية خلال الانتخابات المهنية لسنة 2021 و25 على المستوى الوطني بانتخابات مناديب حفظ الصحة والسلامة خلال دجنبر 2022”.