أعرب النقيب عبد اللطيف المحامي في هيئة الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، عن غضبه الشديد من تصرفات باقي زملائه، وخاصةً محمد زيان وعبد الصمد الإدريسي.واعتمد النقيب بوعشرين طريقة للتعبير عن هذا الغضب، بالنهوض من مكانه والعودة إلى الخلف، في كل مرة يصرخ فيها زيان ويكيل الاتهامات لرئاسة المحكمة والنيابة العامة ودفاع ضحايا بوعشرين، في محاولة منه لنسف الجلسات في دقائقها الأولى.
وهدّد عبد اللطيف بوعشرين في كلمته أمام المحكمة، بالانسحاب بسبب “ما حصل في الجلسات السابقة واليوم”، مضيفا بحرقة: “اتقوا الله في مهنتنا!” وتابع قبل مغادرته المحكمة: “الأمور التي تنشر في المواقع الإلكترونية تسيء للصورة العامة للمحامي المغربي، ومن هذا المنبر ألتمس من الزملاء ضرورة المحافظة على اللحمة، وأطالب من هيئة المحكمة الموقرة اتخاذ الكثير من الحزم”.
يشار إلى أن زيان هاجم كلا من رئيس المحكمة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية والنيابة العامة، حيث اتهم هذه الأخيرة بترهيب المشتكيات والمصرّحات، قبل أن يكشف عن استعداده لرفع دعوى قضائية ضد رئاسة المحكمة، التي اتهمها بـ”عدم الحيادية”، كونها قبلت 3 مستنطقات لكل من المشتكيات صفاء زروال ووداد ملحاف وكوثر فال، دون أن يبدي بوعشرين رأيه فيها.