24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أكدت السفارة الفرنسية بالرباط، في تدوينة نشرتها يوم الأربعاء 2 أبريل 2025 على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”. أن “المغرب وفرنسا يتقدمان معًا، متحدين أمام التحديات المشتركة. عبر شراكة مبنية على الاحترام المتبادل”.
جاء هذا التصريح تزامنًا مع استقبال مدرسة سان سير العسكرية الخاصة للنقيب حمزة. أحد مدربي الأكاديمية الملكية العسكرية المغربية، للمساهمة في تكوين الضباط المرشحين.
« Nos deux pays avancent ensemble, affrontant des défis communs en construisant un partenariat basé sur le respect mutuel. »
Capitaine Hamza, 3e bataillon de l’ESM
👇https://t.co/erJmOrweCe pic.twitter.com/dELL6Jmxjw
— Académie militaire de Saint-Cyr Coëtquidan (@SaintCyrCoet) April 1, 2025
وأوضحت السفارة أن النقيب حمزة يتولى تصميم التمارين الميدانية. وضمان توافقها مع المناهج التعليمية، مشيرة إلى أن “التكوين ليس مجرد نقل معرفة، بل تبادل يثري مهارات الطلاب والمدربين ويوسع آفاقهم”.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح له تقديم خبراته المغربية مع الاستفادة من تقاليد سان سير. التي يخطط لنقلها إلى المغرب لاحقًا.
وأبرزت السفارة أن هذا التعاون يندرج ضمن العلاقات العسكرية التاريخية بين البلدين، حيث تعزز الجيشان قدراتهما عبر التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات. ويجسد انضمام النقيب حمزة إلى سان سير هذا التقارب المتواصل، مما يعكس التزام الطرفين بتعميق الشراكة ومواجهة التحديات بروح الاحترام والتضامن.