24 ساعة ـ العيون
قامت وزارة الخارجية النيجرية باستدعاء السفير الجزائري بخدة مهدي “لإبلاغه احتجاجا” من جانب السلطات النيجرية. على خلفية الأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية.
وتقوم السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات بترحيل آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين. من جنسيات مختلفة إلى النيجر في ظروف لا إنسانية، دون النظر إلى وضعهم القانوني في الجزائر أو وضعياتهم الهشة.
وأجرى التلفزيون الوطني للنيجر مقابلات مع عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، قالوا إن السلطات الجزائرية داهمت مناطق يُعرف أن المهاجرين يعيشون فيها، أو اعتقلتهم في الشوارع أو في مواقع البناء، وطردتهم جماعيا عبر الحدود مع النيجر. في معظم الحالات بدون طعام أو الماء.
كما أفادوا بأنهم أجبِروا على السير عشرات الكيلومترات في الصحراء، في درجات حرارة عالية، قبل الوصول إلى البلدات التي وجدوا فيها مساعدة أو وسائل نقل خاصة.