وجدة- إدريس العولة
فتحت عناصر الدرك القضائي بالناظور، بحثا معمقا مع مجموعة من المستخدمين بورش ميناء الناظور غرب المتوسط. على خلفية توقيف سفينة صغيرة بعرض البحر وعلى متنها مجموعة من المهاجرين السريين كانوا في طريقهم نحو الشواطىء الإسبانية.
ووفق مصادر محلية، فإن فرقة للدرك الملكي بالناظور انتقلت زوال هذا اليوم إلى ورش الميناء المذكور. لتعميق البحث في هذا الملف الذي يستأثر باهتمام واسع من قبل الرأي العام المحلي. وخاصة أن عملية الإيقاف طالت أزيد من 30 مستخدما إضافة إلى عدة مسؤولين بالميناء.
ويعود سيناريو الحادث إلى ليلة أول أمس الأحد فاتح أكتوبر الجاري، لما أوقفت مصالح البحرية الملكية. سفينة من النوع الصغير وعلى متنها حوالي 60 مهاجرا سريا تعمل داخل ميناء الناظور غرب المتوسط. إذ كان قائد السفينة يستعد إلى نقل المهاجرين السريين إلى وسط البحر أين كان ينتظرهم قاربا نفاثا لنقلهم مباشرة نحو الشواطىء الإسبانية. ليتم حجز السفينة وإحالة الموقوفين على مصلحة الدرك الملكي لتعميق البحث معهم بخصوص المنسوب إليهم في الوقت الذي تمكن فيه صاحب القارب النفاث من الفرار نحو وجهة غير معروفة.