وجدة – إدريس العولة
بدأت الأمور تعود إلى نصابها بشكل تدريجي إلى مختلف المدن الفرنسية، بعد أسبوع من من أعمال العنف، احتجاجا على مقتل الفتى نائل برصاص ضابط أمن فرنسي بمنطقة نانتير غرب العاصمة باريس بحاجز قضائي.
وكانت مجموعة من المدن الفرنسية، شهدت أعمال عنف وصفت بالخطيرة، ترتب عنها تخريب مجموعة من المنشآت العمومية والخاصة، كما أسفرت أعمال الشغب هذه عن اعتقال المئات من المشتبه فيهم وخاصة بالعاصمة باريس، الي لا زالت تشهد استنفارا أمنيا غير مسبوق تحسبا لأي طارىء.
وفي السياق ذاته، فقد عقد الرئيس الفرنسي ” إمانويل ماكرون” اجتماعا موسعا صبيحة هذا اليوم مع رؤساء البلديات الأكثر تضررا من الأحداث التي شهدتها بعض المدن الفرنسية، على خلفية مصرع الفتى نائل، ووفق ما تداولته الصحافة الفرنسية، فإن هذا الإجتماع خصص لتقييم الخسائر المادية التي لحقت مجموعة من المباني الحكومية والبنيات التحتية، في أفق توفير ميزانية لترميم وإصلاح ما تم تخريبه من قبل المتظاهرين.
هذا وخلفت الأحداث التي شهدتها عدة مدن فرنسية على مدى أسبوع عدة خسائر مادية قدرت يملايين الأوروهات وخاصة بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدينة مارسيليا التي تعد ثاني أكبر مدينة بالجمهورية الفرنسية.