24 ساعة – متابعة
علقت الحكومة الهندية اليوم الخميس جميع خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين بأثر فوري، وذلك بعد يومين من الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في باهالجام في الشطر الهندي من كشمير.
وفي بيان لها أفادت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، أنه “عقب القرارات التي اتخذتها لجنة مجلس الوزراء للأمن بعد هجوم باهالجام، قررت الحكومة الهندية تعليق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين بأثر فوري”.
وحسب المصدر ذاته، فإن جميع التأشيرات الصالحة التي أصدرتها الهند للمواطنين الباكستانيين سيتم إلغاؤها اعتبارا من 27 أبريل 2025، مسجلة أن التأشيرات الطبية ستظل سارية حتى 29 أبريل.
كما أمرت السلطات جميع المواطنين الباكستانيين المتواجدين حاليا في الهند بمغادرة البلاد قبل انتهاء صلاحية تأشيراتهم، وفقا للمواعيد الجديدة المحددة.
وفي هذا السياق، دعت الوزارة المواطنين الهنود أيضا إلى تجنب السفر إلى باكستان، داعية المواطنين المتواجدين بباكستان إلى العودة إلى الهند في أقرب وقت ممكن.
وأعلنت لجنة مجلس الوزراء للأمن عن اغلاق معبر أتاري الحدودي، وهو نقطة العبور الرئيسية مع باكستان، وتجميد معاهدة مياه نهر السند الموقعة مع باكستان في 1960.
كما أعلنت الهند أيضا أن الملحقين العسكريين الباكستانيين يعتبرون “أشخاصا غير مرغوب فيهم” وتم اعطاءهم مهلة أسبوع لمغادرة الهند. في مقابل اعلان نيودلهي سحب ملحقيها العسكريين من مفوضيتها العليا في إسلام آباد.
فيما أمرت اللجنة أيضا بتخفيض متبادل للموظفين الدبلوماسيين إلى 30 عضوا في كل لجنة عليا بحلول فاتح ماي.
وذكر المصدر ذاته أنه لقي ما لا يقل عن 26 شخصا مصرعهم أول أمس الثلاثاء، بينهم 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي، عندما أطلق مسلحون النار على زوار في باهالجام، وهي وجهة سياحية شهيرة تبعد حوالي 90 كيلومترا عن سريناغار في جامو وكشمير.