نشرت صحيفة “واشطن بوست” الأمريكية تقريرا مفصلا عن مقتل السائحتين الإسكندنافيتين ضواحي مراكش، واصفة العملية التي قتلت فيها سائحتين، مستعرضة كافة الحيثيات والظروف التي وقعت فيها الجريمة.
و أشادت الصحيفة العالمية أيضا بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمن المغربي لكشف هوية مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية، منوهة بأهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة المخابراتية كالمكتب المركزي للأبحاث القضائية” بسيج” في سبيل كشف خيوط وملابسات ارتكاب هذا الجرم الإرهابي” الشنيع” .
الصحيفة أكدت أن المغرب يعتبر رائدا في مجال محاربة خلايا الإرهابية النائمة، مستغربة من الجريمة والواقفين وراءها، واعتبرت أن ما وقع للسائحتين الأجنبيتين على يد جماعة إرهابية بالمغرب، بإمكانه أن يقع داخل أي دولة بالعالم، كما حدث مؤخرا بفرنسا وغيرها، مشيرة إلى أن اتساع رقعة الإرهاب وتمدد ثقافة التطرف بجل بقاع المعمور، بات يستوجب تعبئة دولية شاملة لاستئصال الخطر الإرهابي المحدق بشعوب العالم.
كما استعرضت الصحيفة أيضا كافة التعليقات والتداعيات التي خلفتها الجريمة على الصعيد الدولي، مركز على ردود الأفعال التي خلفتها داخل الدنمارك والنرويج.