أشعلت إضرابات الأطباء المنضوين تحت لواء النقابة المستقلة غضب وزير الصحة، حسين الوردي، الذي أسر لمصادر شكموضسضمن قربيه رفضه لشل العمل داخل المستشفيات العمومية، مع ما يثير ذلك من معاناة يتجرع مرارتها المرضى وأقرباؤهم.مصادر من الوزارة أكدت لـ صحيفة”24 ساعة” الإلكترونية، أن الوردي حرص منذ توليه تدبير القطاع على إرساء حوار اجتماعي مثمر مع نقابات القطاع، بما فيها النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وتم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأمور لفائدة جميع مهنيي القطاع.
وسارعت وزارة الصحة إلى إصدار بلاغ، صباح اليوم السبت،أكدت فيه أن الحوار، الذي أطلق تحت رئاسة الوزير منذ بداية شهر ماي 2017 مع كل نقابة على حدة، تم فيه التوافق حول تحديد الأسبقيات لعرضها على رئيس الحكومة والتي تمثلت في تسوية الوضعية الإدارية والعلمية للممرضات والممرضين، والتعويض عن الأخطار المهنية، والتعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية، التعويض عن المردودية، إلى جانب تغيير شبكة الأرقام الاستدلالية.
وأوضحت الوزارة أن الممثلين المنتمين لنقابة مشاركة في الحوار، ورغم اتفاقهم على كل ما تم إقراره من منهجية للحوار وللعمل المشترك وعلى المقاربة المعتمدة، وعلى الأسبقيات، فإنهم يقومون، بين الفينة والأخرى، بإصدار بلاغات منافية لروح الحوار ومناهجه، والدعوة إلى إضرابات لا مبرر لها، وتقديم مطالب دونت من بين الأسبقيات التي شاركوا في تحديدها، وكأن مسؤولي الوزارة يرفضونها.